◀️ آخر الأخبار⏳

الطاقة النظيفة في المستقبل الهيدروجين الاخضر ومن اين نحصل عليه

 الهيدروجين الأخضر هو نوع من الهيدروجين يتم إنتاجه باستخدام الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح أو الشمس لفصل جزيئات الماء إلى الهيدروجين والأكسجين من خلال عملية تُعرف باسم التحليل الكهربائي. 


الهيدروجين الاخضر
صهاريج تخزين الهيدروجين 

من هوالهيدروجين الاخضرمستقبل الطاقة المستدامة عالميًا:

يُعتبر "أخضر" لأنه لا ينتج أي انبعاثات كربونية خلال عملية الإنتاج، على عكس الهيدروجين المنتج من الوقود الأحفوري.

أبرز خصائص الهيدروجين الأخضر:1

. صديق للبيئة: لا يصدر انبعاثات كربونية، مما يجعله خيارًا مستدامًا لمواجهة التغير المناخي.

2. مرونة الاستخدام: يُمكن استخدامه كوقود في قطاعات مثل النقل (السيارات، القطارات)، الصناعة (مثل صناعة الصلب)، وإنتاج الكهرباء.

3. تخزين الطاقة: يمكن تخزينه واستخدامه في أوقات الحاجة، مما يساعد على تحقيق استقرار إمدادات الطاقة المتجددة.

كيفية إنتاجه:

يتم استخدام الكهرباء من مصادر متجددة لتشغيل جهاز التحليل الكهربائي، الذي يقوم بفصل الماء إلى مكوناته الأساسية: الهيدروجين (H₂) والأكسجين (O₂).

أهمية الهيدروجين الأخضر:

المساهمة في التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون.

تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.

تحقيق أهداف اتفاقيات المناخ العالمية مثل اتفاقية باريس.

التحديات:

1. التكلفة المرتفعة حاليًا مقارنة بأنواع الهيدروجين الأخرى.

2. الحاجة إلى توسيع البنية التحتية الخاصة بالإنتاج والتوزيع.

هل الهيدروجين يعتبر طاقة المستقبل؟؟,

مع تزايد الاستثمار والابتكار في هذا المجال، يُتوقع أن يصبح الهيدروجين الأخضر جزءًا رئيسيًا من استراتيجيات الطاقة المستدامة عالميًا.

الهيدروجين الأخضر ليس اختراعًا بحد ذاته بقدر ما هو تقنية تعتمد على مفهوم قديم معروف وهو التحليل الكهربائي للماء، الذي تم اكتشافه في أوائل القرن التاسع عشر. يُعتبر العلماء البريطانيون ويليام نيكلسون وأنتوني كارلايل أول من نجح في إجراء التحليل الكهربائي للماء عام 1800.

تطور الهيدروجين الأخضر:

1. التحليل الكهربائي للماء:

عملية التحليل الكهربائي تمثل الأساس لإنتاج الهيدروجين الأخضر، حيث يتم فصل الماء إلى مكوناته (الهيدروجين والأكسجين) باستخدام الكهرباء.

2. الهيدروجين الأخضر:

المفهوم الحديث للهيدروجين الأخضر يعتمد على نفس تقنية التحليل الكهربائي، ولكن باستخدام الكهرباء المولدة من مصادر طاقة متجددة مثل الشمس والرياح، ما يجعله صديقًا للبيئة.

أول استخدام واسع:

بدأ تطوير الهيدروجين الأخضر كحل لمشكلات تغير المناخ وبديل للوقود الأحفوري في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، مع تطور تقنيات الطاقة المتجددة.

خلاصة: 
بينما يمكن تتبع جذور التكنولوجيا إلى اكتشاف التحليل الكهربائي، فإن استخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر طاقة نظيفة هو نتيجة للتطور العلمي والاهتمام بالطاقة المستدامة خلال العقود الأخيرة.

من هي الدول السباقة للاستثمار في الهيدروجين:

تتسابق العديد من الدول حول العالم لتطوير قدراتها في إنتاج الهيدروجين الأخضر، مستفيدة من مصادر الطاقة المتجددة المتاحة لديها. في العالم العربي، برزت عدة دول في هذا المجال، منها:

المملكة العربية السعودية: تعمل على بناء أحد أكبر مشروعات الهيدروجين الأخضر في مدينة نيوم، بالتعاون مع شركات عالمية، بهدف إنتاج 650 طنًا يوميًا من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2026.

الإمارات العربية المتحدة: تستهدف إنتاج 1.4 مليون طن متري من الهيدروجين سنويًا بحلول عام 2031، مما سيجعلها من بين أكبر عشر دول منتجة للهيدروجين.

مصر: تسعى لإنتاج 5.8 مليون طن سنويًا من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2024، مع تخصيص 3.8 مليون طن للتصدير، مما يمثل 5% من السوق العالمية.

المغرب: يخطط لإنتاج 3 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، بالاعتماد على إمكاناته في الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر.

سلطنة عمان: وقّعت العديد من الاتفاقيات لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتستهدف إنتاج مليون طن بحلول عام 2030، مع خطط لزيادة الإنتاج إلى 8.5 مليون طن بحلول عام 2050.

بالإضافة إلى هذه الدول، هناك دول أخرى مثل الجزائر، موريتانيا، الأردن، وقطر، تعمل على تطوير قدراتها في إنتاج الهيدروجين الأخضر من خلال توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات مع شركات دولية.

على الصعيد العالمي، تتصدر دول مثل أستراليا، اليابان، النرويج، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة، وألمانيا، جهود إنتاج الهيدروجين الأخضر، مستفيدة من تقنيات متقدمة ومصادر طاقة متجددة وفيرة.

تُظهر هذه الجهود التزامًا عالميًا بالتحول نحو مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، مع توقعات بأن يلعب الهيدروجين الأخضر دورًا محوريًا في مستقبل الطاقة العالميمك

تعليقات