أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

◀️ آخر الأخبار⏳

دخل إثنان من اللصوص قصراً؛ و بعد أن فتّشا مافيه وجدا الخزانة؛ ففتحها اللص الكبير بخبرته دون الحاجة الى أي تكسير لها وإذا بها ممتلئة بالمال،
اللص والكلاب

اللص المحترف: 

أخرج اللص المال وجلس على أحد الكراسي حول طاولة كبيرة وقال للص الأصغر المتدرب: 
أخرج من جيبك ورق اللعب.
-إنبهر اللص الشاب وقال : لنهرب فوراً ؛ الآن 
يشعرون بنا وإذا أردت اللعب نلعب في بيتنا.
فنهره اللص الخبير بشدة وقال: 
- أنا القائد.. إفعل ما أقوله لك فحسب... و افتح البراد وأحضر ثلاثة علب مشروب وثلاثة كؤوس!!!
أخرج الشاب الورق خائفا وبدءا اللعب ... 

قال اللص الخبير:

شغّل التلفاز وارفع صوته للأخيرتردد الشاب فزجره اللص الخبير بشدة فامتثل اللص الشاب وهو مذهول وظنّ أنّ صاحَبه قد جُن.. وصار يرتعد خوفاً لأنهم سيقبضون عليهما ويلقون بهما في السجن....
- ماذا تفعلان أيها اللصوص؟ إياكم أن تأتوا بأية حركة وإلا قتلتكم... لم يكترث اللص الخبير بل قال لصاحبه الشاب:
إلعب.. ولا تُعِرهُ اي اهتمام،
إتصل صاحب القصر بالشرطة؛
فحضرت الشرطة فقال لهم صاحب القصر : هؤلاء لصوص وهذه هي الأموال آلتي سرقوها من منزلي أمامهم!!

إستيقظ صاحب القصر وأمسك بيده مسدسا وقال:

فقال اللص الخبير للشرطة:

- هذآ الرجل كذاب.. لقد دعانا لنلعب معه.. وقد لعبنا فعلاً وفزنا عليه.. ولما خسر كل أمواله أخرج مسدسه وقال : إما أن ترجعوا أموالي أو أتصل بالشرطة وأقول لهم أنكم لصوص!!!
نظر الضابط إلى علب البيبسي الثلاثة, والمال المنثور على الطاولة, ونظر إلى التلفاز وصوته المرتفع, وإلى اللصوص وهم يلعبون الورق غير مكترثين بأحد
فقال لصاحب القصر: إنك تلعب القمار في بيتك ؛ وعندما خسرت إتصلت بنا.. إن عدت لذلك مرة أخرى رميتُك في السجن!!! ثم إتجه الضابط إلى الباب ليخرج؛
فقال له اللص الخبير:
- سيدي... إن خرجت وتركتنا هنآ قد يقتلنا.. فخرج اللصان من المنزل ومعهما الأموال وبحماية من الشرطة 
وهكذا  انتهت قصة اللص المحترف.

اليك قصة شيقة اخرى اللص الذي يسرق الاغنياء فقط:

في إحدى المدن الكبيرة، عاش لص محترف يدعى يوسف. كان يوسف مشهورًا بمهاراته الاستثنائية في السرقة، وكانت الشرطة تبحث عنه منذ سنوات دون جدوى. لم يكن يوسف يسرق من الفقراء، بل كان يستهدف الأثرياء وأصحاب الشركات الكبرى، مما جعل البعض يعتبرونه بطلًا شعبيًا.


كان يوسف يعمل بمفرده ويتجنب الشركاء كي لا يتعرض للخيانة. كانت له خطط محكمة وذكاء حاد يساعدانه في الهروب من أصعب المواقف. كان يدرس أهدافه بعناية ويضع خططًا مفصلة لكل عملية. وكان يختار الوقت المناسب والمكان المناسب لتنفيذ سرقاته، مما جعل الشرطة في حيرة من أمرها.


في إحدى الليالي، قرر يوسف سرقة قصر أحد أغنى رجال المدينة، السيد جابر. كان جابر معروفًا بتفاخره بثروته وامتلاكه للعديد من القطع الفنية الثمينة. خطط يوسف بدقة لهذه العملية لأسابيع، وراقب القصر من بعيد، ودرس نظام الأمن والتوقيت الذي يتواجد فيه الحراس.


في الليلة الموعودة، تسلل يوسف إلى القصر باستخدام مجموعة من الأدوات المتطورة. كان يتحرك بخفة وهدوء كأنه شبح. تمكن من تعطيل نظام الإنذار وتجنب الكاميرات الأمنية بمهارة. دخل إلى الغرفة التي تحتوي على القطع الفنية وبدأ في جمعها في حقيبته. كانت العملية تسير بسلاسة حتى شعر بشيء غريب.


لاحظ يوسف أن أحد الحراس كان يراقبه من بعيد. أدرك أن الهروب هذه المرة لن يكون سهلاً. قرر استخدام خطته البديلة التي كان يحتفظ بها للمواقف الصعبة. أشعل يوسف جهاز التشويش الذي كان يحمله، مما أدى إلى تعطيل جميع أجهزة الاتصال في القصر. استغل الفوضى التي حدثت وتمكن من الهروب من نافذة صغيرة في الطابق العلوي.


هرب يوسف إلى مخبئه بسلام، لكنه كان يعلم أن الأمور لن تكون كما كانت بعد هذه العملية. أصبحت الشرطة أكثر تصميماً على القبض عليه، وبدأت في تكثيف جهودها لتعقب أثره. من جهة أخرى، بدأ السيد جابر في تحقيقاته الخاصة وأعلن عن مكافأة كبيرة لمن يساعد في القبض على يوسف.


لم يكن يوسف يعلم أن تلك السرقة ستكون آخر عملية له. فقد قرر بعد هذه التجربة الصعبة أن يترك حياة الجريمة ويبدأ حياة جديدة بعيدًا عن الملاحقات والمخاطر. جمع يوسف كل ما لديه من مسروقات، وباعها بأقل من قيمتها الحقيقية، واختفى عن الأنظار.


بعد سنوات، أصبح يوسف رجل أعمال ناجحًا في مدينة أخرى، ولكن ظلت قصته حديث الناس. ورغم كل ما فعله، لم تستطع الشرطة العثور عليه أو استرجاع المسروقات. عاش يوسف بقية حياته بهدوء، بعيدًا عن عالم السرقة والجريمة، ولكن ظلت ذكراه كأحد أمهر اللصوص في تاريخ المدينة.


كانت قصته تروى في المقاهي وعلى ألسنة الناس، وكانت مثالًا على ذكاء الإنسان وقدرته على التكيف مع أصعب الظروف. ورغم أنه اختار طريقًا خاطئًا في البداية، إلا أنه استطاع في النهاية أن يجد طريقه إلى حياة أفضل وأكثر استقرارًا.

اذا اتممت القراءة اترك لنا تعليقا يشجعنا على الاستمرار.

تعليقات